ملاحظة مهمة: يستطيع اولياء الامور استعمالها مع ابنائهم بغض النظر عن اسلوبهم في التعلم او صحتهم النفسية.
ضاعفوا حجم الانتماء ( لشيء اكبر من الذات مثل العائلة, الحي, المدرسة, الاصدقاء, المعتقدات, الوطن البيئة, وغيرها) في حياة اطفالكم منذ الصغر لأنه مفتاح الصحة النفسية حيث يعمل على بناء وتقوية الثقة بالنفس والشعور بالتفاؤل والاحساس بالأمان.
بعض هذه الطرق: ان لا يقتصر الحديث مع الاطفال على اعطاء الاوامر. حدثهم عن نفسك وقصة حياتك وعن افراد العائلة الممتدة وتاريخها وعاداتها. اشركهم معك بالحديث عن امور مثل معنى الحياة والحياة بعد الموت والخير والشر وغيرها حتى لو لم يكن لديك اجوبة لديك لكل الاسئلة. تحدث عن اهمية المحافظة على البيئة والمسؤولية تجاه الوطن والعالم.
اعملي جاهدة على ان تجتمع العائلة معا لتناول ولو وجبة واحدة في النهار. مع ان اجتماع افراد العائلة حول مائدة الطعام قد يتخلله المناقشات واحيانا المنازعات والضجة ولكنه يقوي العلاقة بينهم. ومن الممكن ان تستغل هذه الفترة لمناقشة واقرار قوانين المنزل كتعيين مسؤوليات الابناء ومواعيد الرجوع الى المنزل والواجبات
اظهر لطفلك اهمية التعلم وليس الدراسة فقط. شجعه على التساؤل وطرح الاسئلة وشاركه الحديث عن ما يتعلمه من التجارب التي يمر بها. لا تهزئ به او تغضب منه عند الفشل في بداية محاولاته لتعلم شيء او مهارة جديدة. اشعره بان الفشل في البداية متوقع وبانه الخطوة الاولى نحو النجاح.
ساعدي طفلك عل التخلص من المشاعر السلبية التي تنتابه عن طريق تشجيعه على التعبير عنها بالكلمات لشخص ما, كأن يقول لك : "امي انا حزين." عليك ان توضحي له بان الحزن الذي يشعر به سينقضي لان المشاعر السلبية لا تدوم للابد.
وعندما تنجحين بإقناعه بذلك تكوني قد اكسبته مهارة "طمأنة النفس" وهي مهارة مهمة جدا لمواجهة التحديات ولبناء صحة نفسية افضل.
كثيرا ما يلجأ الاهل الى تقديم الارشادات قبل ان يقوموا بسؤال طفلهم عن الطرق والاساليب والعادات التي يشعر بانها تساعده في انجاز مهامه. فكثيرا ما يستطيع الطفل تقديم اقتراحات عملية توفر الوقت والجهد. لهذا وجهه له اسئلة مثل: " ما هي افضل طريقة تعتقد انها تساعدك عل حفظ هذه المعلومات؟" و" ما هو افضل وقت لكي نتحدث ؟" و"كيف استطيع مساعدتك على حل النزاعات مع اخوتك؟"
لان الدراسة ليست بالعملية السهلة للكثير من الاطفال وكثيرا ما تسبب لهم مشاعر الاحباط والفشل ننصحك بما يلي:
* اشرحي لطفلك مبكرا بان لكل منا مواطن ضعف ومواطن قوة وساعديه ان يكتشفها في ذاته وان يوظفها لمصلحته
* ساعديه ان يتعرف على الطرق التي تناسبه للتعلم كقراءة او سماع النص والظروف التي يفضلها كالاستماع للموسيقى اثناء الدراسة
* لا تهزئي به ابدا فالاستهزاء يولد الخوف في نفسه ويعلمه اللجوء الى الكتمان
* امطريه بالثناء والمديح ولا تنتظري قيامه بعمل عظيم حتى تثني عليه بالثناء مثل زيت المحرك يجب ان يتواجد طوال الوقت.