صعوبات التعلم لدى البالغين

يلقى الكبار ذوي صعوبات التعلم في مجتمعنا العربي الاهمال مع ان الصعوبات تستمر مع الفرد طوال حياته وتؤثر في جميع نواحي حياته وفي تقديره لذاته. كما ان الكثيرين منهم يجهلون ان المشاكل التي واجهتهم في المدرسة او في العلاقات الاجتماعية او العمل ترجع الى هذه الصعوبات. وقد دلت الدراسات بان صعوبات التعلم أثناء الطفولة قد تكون سببا مباشرا فى الاصابة بالاضطرابات النفسية كالهلع (panic) والفوبيا والوسواس القهري عند البلوغ نظرا لخبرات الفشل والانتقاد التي مر بها الشخص طوال حياته. ويتضح مما سبق حاجة ذوي صعوبات التعلم الى الرعاية والمساندة النفسية وخدمات العلاج النفسي اذ ظهر جليا انهم يعانون من عدد من الاضطرابات كما انه هناك حاجة ماسة لان تقوم الجامعات في العالم العربي بتخصيص اقسام بل وكليات متخصصة لكي تقدم خدماتها لذوي صعوبات التعلم ايمانا بدورهم في المجتمع وبناء مستقبله.

الخصائص المشتركة لدى الكبار ذوي صعوبات التعلم: 
 صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة وعدم القدرة على ملئ استمارة طلب وظيفة.
 تحصيل اكاديمي ضعيف او غير متسق (قوي في جانب وضعيف في جانب اخر).
 مشاكل في كتابة الافكار على الورق. 5- صعوبة العثور على عمل او المحافظة عليه.
 صعوبة في التعبير عن النفس.
 الشعور بالاكتئاب والقلق وتدني تقدير الذات.
 صعوبة التعبير عن الذات

استراتيجيات مواجهة الصعوبات التي تفرزها هذه الخصائص:
 قبول الصعوبة التي لديه
 تحديد الفرد وادراكه لنقاط قوته ونقاط ضعفه
 وضع اهداف وافقية قائمة على قدراته الحقيقية
 استخدام التكنولوجيا للتعويض عن نقاط الضعف في اللغة
 المرونة في ايجاد طرق اخرى للحصول على المعلومات
 تقسيم المهام الى مهام صغيرة
 تحديد مواعيد نهائية للانتهاء من المهمات الصغيرة
 وضع قائمة بالمواعيد النهائية للمهام
 اعطاء الاولوية بدلا من التأجيل
 الانضمام الى انشطة جماعية لكسب الاصدقاء

مقتبس من دراسة بعنوان:
الكبار ذوي صعوبات التعلم – رؤية نقدية
د. محمد محمد عبد الرحيم السيد
المجلة العربية في صعوبات التعلم