لتبين أهمية دعم الوالدين ، وتفهم المدرسه ، وكذلك تقبل المجتمع لذوي إختلافات التعلم ، واتاحة الفرص لهم للاندماج والنجاح. لأن الدعم يعتبر ثاني أهم محور في خطهها الخمسيه . وانطلقت فعاليات الجمعية في مجمع الأفنيوز – القبة الأولى بتاريخ 27 أكتوبر، وتستمر حتى 31 أكتوبر، في عامها الرابع على التوالي . وقدمت الجمعية خلال فعالياتها هذا العام مجموعة من الخدمات المجانية والاستشارات المتخصصة، من بينها اختبار مبدئي لمؤشرات اضطراب ADHD، إضافة إلى البرنامج التربوي المتكامل للأطفال الذي يهدف إلى دعمهم أكاديمياً ونفسياً واجتماعياً. كما وفّرت الجمعية معلومات تفصيلية حول المدارس المتخصصة لذوي اختلافات التعلم، وأحدث الأساليب العلاجية والبرامج الداعمة التي تساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم بثقة وتجاوز التحديات التعليمية.

وفي تصريح خاص بهذه المناسبة، أكدت السيدة آمال الساير، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، أن نتائج الدراسة المسحية التي أجرتها الجمعية تشير إلى أن نحو 30% من الطلبة لديهم مؤشرات اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، مشددة على أهمية التشخيص والتدخل المبكر الذي يمكن إجراؤه ابتداءً من عمر ثلاث سنوات. كما عبّرت السيدة الساير عن شكرها العميق لإدارة مجمع الأفنيوز – شركة المباني على دعمهم وتعاونهم المستمر، ولجميع المتطوعين والأفراد والشركات الذين ساهموا في إنجاح الفعالية من خلال جهودهم ومشاركتهم الإنسانية الفاعلة. وقد شهد جناح الجمعية في الأفنيوز إقبالاً كبيراً من الزوار، الذين استفادوا من الفحص المبدئي والتعرف على أنشطة الجمعية وبرامجها الموجهة لأولياء الأمور، مثل الملتقيات والمؤتمرات وورش العمل التعليمية، بالإضافة إلى البرنامج التربوي المتكامل الذي يقدم دعماً شاملاً للطلبة على المستويات الأكاديمية والنفسية والاجتماعية.