ADHD المراهقين

تزداد مشاكل من لديهم هذا الاضطراب حدة في فترة المراهقة للأسباب التالية:

الهرمونات التي يبدأ افرازها عند البلوغ تزيد من حدة الاضطراب عند اكثر المراهقين (عند البعض يكون العكس) وقد يرفض المراهق اخذ الادوية او الالتزام بها مما يزيد من المشكلة.
تصبح الاندفاعية اكثر خطورة باتساع عالم المراهق.
اثبتت الدراسات التي قام بها د. رسل باركلي واخرين بان الكثيرين من الطلبة الذين لديهم ADHD يعانون من تاخر بنسبة 30% في التطور العاطفي عن من هم في سنهم بالرغم من معدل ذكاءهم المتوسط او فوق المتوسط. هذا يعني تأخر هذا المراهق عاطفيا بمعدل 3 الى اربع سنوات عمن هم في عمره وينعكس ذلك سلبا على تصرفاته وعلى مختلف نواحي حياته.

اعراض ثانوية:

للاضطراب تشكل مشكلة اكبر لدى المراهقين والبالغين مقارنة بالاطفال:

توقع الفشل بسبب تكرار التجارب السلبية في الماضي
الشعور بالإحباط بسبب عدم القدرة على التحكم بالتركيز او التصرفات او الكلام
الضجر فهولاء الاشخاص في بحث دائم عن وسائل تعطيهم الشعور بالإثارة ولهذا فقد يلجؤون الى افتعال المشادات الكلامية والصراع مع الاخرين وكثيرا ما يلجؤون الى نشاطات خطرة كقيادة السيارة بسرعة او انفاق المال بإسراف.
القلق الشديد الذي يكون عارض ووسيلة. يستعمل الشخص القلق كوسيلة للسيطرة على كيفية عمل دماغه. فعندما يلجئ الى القلق على موضوع تافه يمنعه ذلك من ان يفقد التركيز تماما (spaced out)
انخفاض الثقة بالنفس وفقدان الدافع والشعور باليأس مما قد يؤدي الى الاكتئاب. يجب التعامل مع الاكتئاب عند هؤلاء الاشخاص بجدية ومن قبل اخصائي.
مشاكل متنوعة في النوم كقلة النوم او كثرته كما تختلف نوعية هذه المشاكل من شخص الى اخر ومن فترة الى اخرى في حياة الشخص ذاته.
الادمان على السجائر أو الكحول أو المخدرات والسبب هو وجود ارتباط بيولوجي بين الميل الى الادمان مع هذا الاضطراب