الساير: دعم المتطوعين كان له أثراً كبيراً في تحسين حياة من يعانون من اختلافات التعلم
احتفلت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم KALD باليوم العالمي للتطوع من خلال تنظيم حفل تكريمي خاص لأصدقائها من المتطوعين، في إطار تعزيز ثقافة التطوع وأهمية الدور الذي يلعبه الأفراد في خدمة المجتمع. وقد شهد الحفل الذي أقيم في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية حضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية الذين عبروا عن تقديرهم العميق للمتطوعين الذين ساهموا في دعم رسالتها وأنشطتها.
وأعربت السيدة آمال الساير، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم عن فخرها بهذا التعاون المثمر مع المتطوعين الذين كانوا جزءًا أساسيًا في تحقيق أهداف الجمعية من خلال تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص ذوي اختلافات التعلم، وأضافت "ونحن نحتفل باليوم العالمي للتطوع، نود أن نعبر عن بالغ شكرنا وامتناننا لجميع المتطوعين الذين كانوا جزءًا من مسيرتنا. إن دعمهم المتواصل كان له أثر كبير في تحسين حياة العديد من الأفراد ذوي اختلافات التعلم، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا المجتمع المتعاون."
الحدث شهد حضورًا كبيرًا من أصدقاء الجمعية والمتطوعين الذين شاركوا في مختلف الأنشطة والبرامج التي نظمتها الجمعية. من ضمن المتطوعين الذين تم تكريمهم على مشاركاتهم الفعالة خلال السنوات الأخيرة، أعضاء لجنة الاختبارات التربوية الضرورية لإنشاء وحدة تشخيص داخل الجمعية.
وقد تم أيضا تكريم كل من ساهم في إنجاح البرنامج التربوي المتكامل التي توفره الجمعية وهم المعلمون المتخصصون بتدريس الطلبة من ذوي صعوبات التعلم والاخصائيين النفسيين الذين قدموا الدعم النفسي من خلال استشارات وجلسات علاجية، ومشرفين اجتماعيين شاركوا بإثراء البرنامج بنشاطات اجتماعية هادفة مثل التشجيع على القراءة والتمارين الرياضية والمهارات الاجتماعية.
تضمن الحفل أيضا تكريم العدد الكبير من المتطوعين الذين شاركوا في إنجاح حملة التوعية باضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة بعنوان "انت لست وحدك والتي أقيمت ضمن فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بهذا الاضطراب.
يذكر أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم تدرك أهمية العمل التطوعي وتسعى دائما الى تشجيع الشباب بالانخراط بهذا النوع من العمل لما فيه فائدة للمتطوع وكذلك لمجتمعه.