العلاج

طرق العلاج الاساسية لاضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط:

1.العلاج الدوائي:

الادوية المنشطة مثل ريتالين (Ritalin), كونسيرتا (Concerta) وغيرها والتي تعمل على تنشيط الدماغ وموازنة مستويات/ تركيز المواد الكيميائية في الدماغ، والمعروفة باسم الناقلات الكيميائية بين الاعصاب (الناقلات/ النواقل العصبية - Neurotransmitters).
تساهم هذه الادوية في تحسين الاعراض المصاحبة لاضطراب ADHD, كنقص الانتباه, الاندفاعية وفرط النشاط، بدرجة كبيرة جدا، احيانا. ومع ذلك، فان تأثير هذه الادوية يدوم لوقت قصير (8 ساعات).
الادوية المهدئة تظهر لديهم اعراض واثار جانبية من جراء تناول الادوية المنشطالتي تستخدم للأطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD ولا يجدي معهم نفعا العلاج بالأدوية المنشطة، او للأطفال الذين


2.العلاج بالاستشارة:

ضرورية من اجل التخلص من الاحباط والشعور بالغضب وانخفاض الثقة بالنفس التي تراكمت مع الوقت ومن اجل تعلم الطفل والاسرة طرق واساليب للتعامل والسيطرة على اعراض الاضطراب. ان التعرف على ما تقدمه كل نوع من انواع الاستشارات تساعد الاهل في اختيار الاستشارة التي تناسب حاجات طفلهم.

  • المعالجة النفسية (Psychotherapy)
    تعطي الفرصة للأطفال الاكبر سنا والمراهقين بان يتحدثوا عن الامور التي تزعجهم ويكتشفوا تصرفاتهم السلبية بهدف الوصول ل الى تقبل انفسهم ومعرفة كيف يتعاملون مع الاضطراب والتحديات التي يفرضها.
  • المعالجة السلوكية (Behavior therapy / Behavior modification)
    تهدف الى مساعدة الطفل ليطور طرق فعالة للتعامل مع الامور الملحة وذلك بواسطة احداث تغييرات في طريقة التفكير تؤدي الى تغييرات في السلوكيات. ويأتي الدعم بأشكال عملية كتعليم الطفل كيفية تنظيم الاعمال المدرسية او عاطفية كالسيطرة على الغضب او التفكير قبل التصرف.
  • التدريب على اكتساب المهارات الاجتماعي (Social Skill Training)
    يدرب المعالج الطفل على المهارات الاجتماعية كالمشاركة وطلب المساعدة وانتظار الدور وغيرها من المهارات التي تساعد الطفل على بناء علاقات اجتماعية ناجحة مع الاخرين.
  • المعالجة العائلية (Family Therapy and Counseling)
    تهدف الى تعليم افراد الاسرة كيفية التعايش مع الضغوط النفسية الناتجة عن الحياة مع طفل لديه ADHD والى تحسين سبل التواصل بينهم.
  • التدريب على اكتساب مهارات ابوية
    يقوم المعالج بتدريب اولياء الامور على اساليب وادوات للتعديل سلوك اطفالهم كاستعمال نظام المكافآت او النقاط للتصرف السليم او العقاب كعزل الطفل لبضع دقائق “Time out“.

ويمكن تحقيق افضل النتائج من طرق العلاج هذه عن طريق التعاون المشترك والتام بين المدرسين والاهل والمعالجين والمستشارين او الطبيب النفسي, بحيث يعمل هؤلاء جميعا سوية، كمجموعة واحدة ومن اجل تحقيق هدف مشترك.
ويستطيع الاهل ان يلعبوا دورا مركزيا وحاسما من خلال بذل الجهود لتنسيق العمل المشترك والتعاون مع المعلمين، ومن خلال توجيههم الى المصادر المؤهلة والموثوق بها لتلقي المعلومات والدعم اللازمين من اجل تحسين وضع طفلهم اثناء الدراسة.